(والله أعلم)
فهو يكدح في هذه الحياة ويخلق الله له من أبنائه إما أعواناً يعينوه على هذا الكدح و إما أعداءا يزيدون من عنائه وكدحه...
وذلك في قوله تعالى (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِنّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنّ ...)
الآية وقال مجاهد " إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم "
قال يحمل الرجل على قطيعة الرحم أو معصية ربه فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه.
وتكفَل الله للنفوس المؤمنة بوجوده ووجود رسالة لهذه الإنسانية تعمل لها و عليها بالرضى والقبول في طبيعة سير حياتها ومماتها وذلك في قول الحق سبحانه في سورة الحج: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّان كفور)
وقول الرسول محمد (ص) ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له) . رواه مسلم
وقال بعضهم: ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " )