هبة الله روح الحياة وعطيته بالولادة وأخذه لهذه الروح وقهره للنفوس البشرية بالموت فيه سر وإعجاز بليغ يغفل عنه الكثير من السابقين واللاحقين، منها:
(والله أعلم)
(والله أعلم)
وجود مؤشرات تنبع عن:
1- درجة الحب، التناغم والتفاهم بين الوالدين بشكل رئيسي- كونهم شركاء بينهم عقد يشهد عليه الله وملائكته والنفوس الأخرى من نفس المحيط ونفس المجتمع - وبشكل فرعي المحيطين الأقارب والمجتمع.
2-الظروف المحيطة زماناَ ومكاناَ مثل الحاجة ، الفقر أوالعجز أو الجهل أو الكفر وبالمقابل الإكتفاء ، الغنى والقدرة والعلم و الإيمان
3-مقدمات أعمال الوالدين أو جزاؤ هذه الأعمال و نتائجها.
فهناك نفوس معذَبة ومعذِبة وبالمقابل نفوس راضية مرضية وموفَقة وموفِقة وكلها تبعاً لهذا المؤشر علواً أوإنخفاضاً
وعجباً لأمر الإنسان الكادح وذلك في قوله تعالى في سورة البلد (ياأيها الإنسان إنك كادح غلى ربك كدحاً فملاقيه ... الآية)
فهو يكدح في هذه الحياة ويخلق الله له من أبنائه إما أعواناً يعينوه على هذا الكدح و إما أعداءا يزيدون من عنائه وكدحه...
فهو يكدح في هذه الحياة ويخلق الله له من أبنائه إما أعواناً يعينوه على هذا الكدح و إما أعداءا يزيدون من عنائه وكدحه...
وذلك في قوله تعالى (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِنّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنّ ...)
الآية وقال مجاهد " إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم "
قال يحمل الرجل على قطيعة الرحم أو معصية ربه فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه.
وتكفَل الله للنفوس المؤمنة بوجوده ووجود رسالة لهذه الإنسانية تعمل لها و عليها بالرضى والقبول في طبيعة سير حياتها ومماتها وذلك في قول الحق سبحانه في سورة الحج: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّان كفور)
وقول الرسول محمد (ص) ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له) . رواه مسلم
وبالمقابل قال ابن رجب رحمه الله " خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس "
وقال بعضهم: ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " )
وقال بعضهم: ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " )