يرحمه الله تعالى | مواليد قرية عنزا - فلسطين ١٩٤٠ | المتوفى في 25 مارس 2009 | Our Beloved Father Ismail Abed remembrance Blog
2011/02/23
المُهاجِــــر
للكهفِ آوي في مكانٍ نائي
ضاقتْ علي دوائري وفَنائي
كالفتيةِ الذين آووْا وانزَووْا
وبدينهم فَرّوا مِن الأعـداء
للهِ أَشكو مِحنتي وبَلائي
فهو المُجيب لِمن دَعاه دُعائي
في الصَبر زَادي عَلقمٌ بمذاقه
فَرجٌ عليَّ بِكُربَتي وعَنائي
هذا امتحانٌ وابتلاءٌ أصابَني
بعضٌ مِنَ المكتوبِ فيه جزائي
ماكان يَلزمُني نسيتُ أُعِدُه
أَعددتُ زاداً مُمتعاً أَهوائي
عن كل ذنبٍ من ذُنوبي تَوبةٌ
مني إليه تَوسُلي ورَجائي
فَتشتُ في القاموسِ عن ذِي خِبرةٍ
في الطبِّ مَشهورٌ من العُلماء
ِفَوجدتُهُم كُثراً ولكنَّ بعضَهُم
يَستنْزُف المرضى بِقصدِ الثَراء
فاحتَرتُ في أَمري فَلجَأتُ لخالقي
أَلقى طَبيباً عَالماً في دَائي
مُؤهلٌ للطبِّ والتَقوى مَعاً
مِنهُ الدَواءُ مُسَخَّرٌ لشِفائي
نَعماءُ ربِّي إنْ عَدَدْتُ عديدةٌ
مِنْ نُورِه نُوري ونُورُ ضِيائي
ماعلى المَكرُوهِ يُحمَدُ غَيرُه
إنْ كان في السرّاء أو الضرّاء
في مُحكَمِ القرآن أَنزلَ آيةً
إنْ يَدعُني المُضطَرُّ يَلقى سَخائي
من عالَم الظُلُمات هَبْ لي مَخْرجاً
للنُورِ حَولَك رَاجياً إيوائي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)