شبابي كانَ في الماضي عِراكٌ
معَ الأُستاذِ والدَرسَ العَقيم
علاماتٌ تٌثيرُ الخَوفَ فينا
نجاحٌ أَو سُقوطٌ للجحيم
هربنا للسِّهول وفي جُموعٍ
نُردِّدُ أُغنياتٍ للحَريم
ربيعٌ حَولنا والطيرُ يَشْدو
على الأَغْصانِ في شمِّ النَسيم
وغَنَّى إسماعيلُ على الروابي
بصوتٍ مُشبهٍ عبدالحليم
فصفَّقَت البَناتُ لَهُ ابتِهاجاً
تَغاريدٌ ورَقْصٌ معَ حليم
وَهَاجَ الجَمْعُ تُطْرِبه الأَغاني
معَ الأطْيارِ في صوتٍ رَخيم
ولكن فَجْأَةً جاءَ المُديرُ
يُفّرقُ جَمْعَنا بِعَصا البَهيم
تَظاهَرْنا شِعاراتٍ رَفَعْنا
قَيَّضنا العُمرَ في سِينٍ وجيمْ
فإمِّا أَنْ نَكونَ بِلا مُديرٍ
أَوْ إئتُونا بِأُسْتَاذٍ رَحيم
وتَبَّاً للذي كانَ الُمديرُ
ومَرْحَى للبَديل وللحَكيم
فَرَدْنا قصةً محضُ إختلاقٍ
لِنُفْرحَ أُسرةً لأبٍ كريمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.